Écouter et lire la sourate As-Saffat en français et arabe

بسم الله الرحمن الرحيم

1. وَٱلصَّٰٓفَّٰتِ صَفًّۭا

2. فَٱلزَّٰجِرَٰتِ زَجْرًۭا

3. فَٱلتَّٰلِيَٰتِ ذِكْرًا

4. إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَٰحِدٌۭ

5. رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ ٱلْمَشَٰرِقِ

6. إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِزِينَةٍ ٱلْكَوَاكِبِ

7. وَحِفْظًۭا مِّن كُلِّ شَيْطَٰنٍۢ مَّارِدٍۢ

8. لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى ٱلْمَلَإِ ٱلْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍۢ

9. دُحُورًۭا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌۭ وَاصِبٌ

10. إِلَّا مَنْ خَطِفَ ٱلْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُۥ شِهَابٌۭ ثَاقِبٌۭ

11. فَٱسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَآ ۚ إِنَّا خَلَقْنَٰهُم مِّن طِينٍۢ لَّازِبٍۭ

12. بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ

13. وَإِذَا ذُكِّرُوا۟ لَا يَذْكُرُونَ

14. وَإِذَا رَأَوْا۟ ءَايَةًۭ يَسْتَسْخِرُونَ

15. وَقَالُوٓا۟ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا سِحْرٌۭ مُّبِينٌ

16. أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًۭا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ

17. أَوَءَابَآؤُنَا ٱلْأَوَّلُونَ

18. قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَٰخِرُونَ

19. فَإِنَّمَا هِىَ زَجْرَةٌۭ وَٰحِدَةٌۭ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ

20. وَقَالُوا۟ يَٰوَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ ٱلدِّينِ

21. هَٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ ٱلَّذِى كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ

22. ۞ ٱحْشُرُوا۟ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ وَأَزْوَٰجَهُمْ وَمَا كَانُوا۟ يَعْبُدُونَ

23. مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلْجَحِيمِ

24. وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْـُٔولُونَ

25. مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ

26. بَلْ هُمُ ٱلْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ

27. وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۢ يَتَسَآءَلُونَ

28. قَالُوٓا۟ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ ٱلْيَمِينِ

29. قَالُوا۟ بَل لَّمْ تَكُونُوا۟ مُؤْمِنِينَ

30. وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَٰنٍۭ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًۭا طَٰغِينَ

31. فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَآ ۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ

32. فَأَغْوَيْنَٰكُمْ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ

33. فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍۢ فِى ٱلْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ

34. إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِٱلْمُجْرِمِينَ

35. إِنَّهُمْ كَانُوٓا۟ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ

36. وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوٓا۟ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٍۢ مَّجْنُونٍۭ

37. بَلْ جَآءَ بِٱلْحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلْمُرْسَلِينَ

38. إِنَّكُمْ لَذَآئِقُوا۟ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَلِيمِ

39. وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

40. إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ

41. أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ رِزْقٌۭ مَّعْلُومٌۭ

42. فَوَٰكِهُ ۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ

43. فِى جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ

44. عَلَىٰ سُرُرٍۢ مُّتَقَٰبِلِينَ

45. يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍۢ مِّن مَّعِينٍۭ

46. بَيْضَآءَ لَذَّةٍۢ لِّلشَّٰرِبِينَ

47. لَا فِيهَا غَوْلٌۭ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ

48. وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرْفِ عِينٌۭ

49. كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌۭ مَّكْنُونٌۭ

50. فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۢ يَتَسَآءَلُونَ

51. قَالَ قَآئِلٌۭ مِّنْهُمْ إِنِّى كَانَ لِى قَرِينٌۭ

52. يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُصَدِّقِينَ

53. أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًۭا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ

54. قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ

55. فَٱطَّلَعَ فَرَءَاهُ فِى سَوَآءِ ٱلْجَحِيمِ

56. قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ

57. وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّى لَكُنتُ مِنَ ٱلْمُحْضَرِينَ

58. أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ

59. إِلَّا مَوْتَتَنَا ٱلْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

60. إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ

61. لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ ٱلْعَٰمِلُونَ

62. أَذَٰلِكَ خَيْرٌۭ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ

63. إِنَّا جَعَلْنَٰهَا فِتْنَةًۭ لِّلظَّٰلِمِينَ

64. إِنَّهَا شَجَرَةٌۭ تَخْرُجُ فِىٓ أَصْلِ ٱلْجَحِيمِ

65. طَلْعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّيَٰطِينِ

66. فَإِنَّهُمْ لَءَاكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِـُٔونَ مِنْهَا ٱلْبُطُونَ

67. ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًۭا مِّنْ حَمِيمٍۢ

68. ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى ٱلْجَحِيمِ

69. إِنَّهُمْ أَلْفَوْا۟ ءَابَآءَهُمْ ضَآلِّينَ

70. فَهُمْ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمْ يُهْرَعُونَ

71. وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ ٱلْأَوَّلِينَ

72. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ

73. فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُنذَرِينَ

74. إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ

75. وَلَقَدْ نَادَىٰنَا نُوحٌۭ فَلَنِعْمَ ٱلْمُجِيبُونَ

76. وَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ

77. وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلْبَاقِينَ

78. وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى ٱلْءَاخِرِينَ

79. سَلَٰمٌ عَلَىٰ نُوحٍۢ فِى ٱلْعَٰلَمِينَ

80. إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ

81. إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ

82. ثُمَّ أَغْرَقْنَا ٱلْءَاخَرِينَ

83. ۞ وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبْرَٰهِيمَ

84. إِذْ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلْبٍۢ سَلِيمٍ

85. إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَاذَا تَعْبُدُونَ

86. أَئِفْكًا ءَالِهَةًۭ دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ

87. فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ

88. فَنَظَرَ نَظْرَةًۭ فِى ٱلنُّجُومِ

89. فَقَالَ إِنِّى سَقِيمٌۭ

90. فَتَوَلَّوْا۟ عَنْهُ مُدْبِرِينَ

91. فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ

92. مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ

93. فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًۢا بِٱلْيَمِينِ

94. فَأَقْبَلُوٓا۟ إِلَيْهِ يَزِفُّونَ

95. قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ

96. وَٱللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ

97. قَالُوا۟ ٱبْنُوا۟ لَهُۥ بُنْيَٰنًۭا فَأَلْقُوهُ فِى ٱلْجَحِيمِ

98. فَأَرَادُوا۟ بِهِۦ كَيْدًۭا فَجَعَلْنَٰهُمُ ٱلْأَسْفَلِينَ

99. وَقَالَ إِنِّى ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّى سَيَهْدِينِ

100. رَبِّ هَبْ لِى مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ

101. فَبَشَّرْنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٍۢ

102. فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ

103. فَلَمَّآ أَسْلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلْجَبِينِ

104. وَنَٰدَيْنَٰهُ أَن يَٰٓإِبْرَٰهِيمُ

105. قَدْ صَدَّقْتَ ٱلرُّءْيَآ ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ

106. إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلْبَلَٰٓؤُا۟ ٱلْمُبِينُ

107. وَفَدَيْنَٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍۢ

108. وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى ٱلْءَاخِرِينَ

109. سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبْرَٰهِيمَ

110. كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ

111. إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ

112. وَبَشَّرْنَٰهُ بِإِسْحَٰقَ نَبِيًّۭا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ

113. وَبَٰرَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰٓ إِسْحَٰقَ ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌۭ وَظَالِمٌۭ لِّنَفْسِهِۦ مُبِينٌۭ

114. وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ

115. وَنَجَّيْنَٰهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ

116. وَنَصَرْنَٰهُمْ فَكَانُوا۟ هُمُ ٱلْغَٰلِبِينَ

117. وَءَاتَيْنَٰهُمَا ٱلْكِتَٰبَ ٱلْمُسْتَبِينَ

118. وَهَدَيْنَٰهُمَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ

119. وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِى ٱلْءَاخِرِينَ

120. سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ

121. إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ

122. إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ

123. وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ

124. إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَلَا تَتَّقُونَ

125. أَتَدْعُونَ بَعْلًۭا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ ٱلْخَٰلِقِينَ

126. ٱللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ ءَابَآئِكُمُ ٱلْأَوَّلِينَ

127. فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ

128. إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ

129. وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى ٱلْءَاخِرِينَ

130. سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِلْ يَاسِينَ

131. إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ

132. إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ

133. وَإِنَّ لُوطًۭا لَّمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ

134. إِذْ نَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ أَجْمَعِينَ

135. إِلَّا عَجُوزًۭا فِى ٱلْغَٰبِرِينَ

136. ثُمَّ دَمَّرْنَا ٱلْءَاخَرِينَ

137. وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ

138. وَبِٱلَّيْلِ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

139. وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ

140. إِذْ أَبَقَ إِلَى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ

141. فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُدْحَضِينَ

142. فَٱلْتَقَمَهُ ٱلْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌۭ

143. فَلَوْلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ

144. لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ

145. ۞ فَنَبَذْنَٰهُ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٌۭ

146. وَأَنۢبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةًۭ مِّن يَقْطِينٍۢ

147. وَأَرْسَلْنَٰهُ إِلَىٰ مِا۟ئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ

148. فَـَٔامَنُوا۟ فَمَتَّعْنَٰهُمْ إِلَىٰ حِينٍۢ

149. فَٱسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ ٱلْبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلْبَنُونَ

150. أَمْ خَلَقْنَا ٱلْمَلَٰٓئِكَةَ إِنَٰثًۭا وَهُمْ شَٰهِدُونَ

151. أَلَآ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ

152. وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ

153. أَصْطَفَى ٱلْبَنَاتِ عَلَى ٱلْبَنِينَ

154. مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

155. أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

156. أَمْ لَكُمْ سُلْطَٰنٌۭ مُّبِينٌۭ

157. فَأْتُوا۟ بِكِتَٰبِكُمْ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ

158. وَجَعَلُوا۟ بَيْنَهُۥ وَبَيْنَ ٱلْجِنَّةِ نَسَبًۭا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ ٱلْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ

159. سُبْحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ

160. إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ

161. فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ

162. مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَٰتِنِينَ

163. إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ ٱلْجَحِيمِ

164. وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٌۭ مَّعْلُومٌۭ

165. وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلصَّآفُّونَ

166. وَإِنَّا لَنَحْنُ ٱلْمُسَبِّحُونَ

167. وَإِن كَانُوا۟ لَيَقُولُونَ

168. لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًۭا مِّنَ ٱلْأَوَّلِينَ

169. لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ

170. فَكَفَرُوا۟ بِهِۦ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

171. وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلْمُرْسَلِينَ

172. إِنَّهُمْ لَهُمُ ٱلْمَنصُورُونَ

173. وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ

174. فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍۢ

175. وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

176. أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

177. فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلْمُنذَرِينَ

178. وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍۢ

179. وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

180. سُبْحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

181. وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلْمُرْسَلِينَ

182. وَٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ

Contexte de la révélation

La sourate As-Saffāt (Les Rangés) est une sourate mecquoise composée de 182 versets. Elle a été révélée durant la période médiane de la mission du Prophète à La Mecque, alors que le rejet du message par les polythéistes s’intensifiait. Son nom provient du premier verset, qui évoque les anges se tenant « en rangs » pour exécuter les ordres divins.

Cette sourate fut révélée pour affermir la foi des croyants, réaffirmer l’unicité de Dieu et rappeler la véracité de la résurrection. Elle réfute les croyances polythéistes et montre le contraste entre les fidèles sincères et les négateurs du message.

Enseignements et éléments d’importance notable

La sourate As-Saffāt illustre la gloire de Dieu, la mission des anges, la pureté de l’adoration et la finalité du monothéisme. Elle contient également des récits prophétiques qui démontrent la fidélité et la soumission à la volonté divine. Parmi ses enseignements majeurs :

  • Les anges comme serviteurs obéissants : ils ne désobéissent jamais et agissent en ordre parfait. (versets 1-5)
  • La refutation du polythéisme : Dieu est unique, sans partenaire ni descendant. (versets 149-153)
  • Le récit d’Ibrāhīm (Abraham) et d’Ismā‘īl : illustration de la foi absolue et du sacrifice consenti. (versets 99-113)
  • Les histoires de Nūḥ, Mūsā, Ilyās et Lūṭ : exemples de persévérance et de victoire de la vérité. (versets 75-148)
  • Le Jugement dernier : séparation entre les habitants du Paradis et ceux de l’Enfer, chacun recevant la rétribution de ses actes. (versets 38-74)

La sourate glorifie le monothéisme pur (tawḥīd) et condamne toute forme d’associationnisme. Elle exalte la patience et la fidélité des prophètes face à l’adversité.

Structure et thèmes principaux

  • Introduction (versets 1-10) : serment par les anges et affirmation de l’unicité de Dieu.
  • Châtiment des négateurs (versets 11-74) : description de l’Enfer et contraste avec le sort des croyants.
  • Récits des prophètes (versets 75-148) : exemples de foi et de délivrance divine (Nūḥ, Ibrāhīm, Mūsā, Hārūn, Ilyās, Lūṭ, Yūnus).
  • Réfutation du polythéisme (versets 149-182) : affirmation de la transcendance de Dieu et conclusion sur Sa gloire.

Le ton général de la sourate est solennel et majestueux : elle rappelle la rigueur du Jugement, la gloire de Dieu et la certitude du triomphe des croyants.

Verset capital

Le verset considéré comme central est le verset 180 :

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

Gloire à ton Seigneur, le Seigneur de la puissance, au-dessus de ce qu’ils décrivent !

Pourquoi ce verset est-il capital ?

  • Il résume la finalité de la sourate : proclamer la transcendance absolue de Dieu face aux fausses croyances.
  • Il condense le principe du tawḥīd : Dieu est purifié de toute imperfection et au-delà des représentations humaines.
  • Ce verset clôt la sourate sur une louange universelle : il marque le triomphe du monothéisme sur le polythéisme.

En résumé, la sourate As-Saffāt célèbre l’unicité divine, la soumission des prophètes et la victoire finale du bien sur le mal. Elle enseigne la pureté de la foi et la grandeur du Créateur, exalté au-dessus de toute imperfection.

Sourate As-Saffat
0:00 0:00
Reprendre votre lecture ?